في ظاهر الأمر يبدو النظام الأخلاقي بسيطًا، حيث يتطلب القيام بالأعمال الصالحة، لكي يحصل آرثر مورغان على النهاية “الجيدة” لـ RDR2، وإذا انزلق إلى الجانب السيئ من خلال قيامه بأفعال سيئة، فإن آرثر يحصل على النهاية “السيئة” بدلاً من الجيدة، ومع ذلك، تنشأ مشاكل عديدة عند معاينة ما هو جيد وما هو سيئ، حيث يفشل النظام في الموازنة بين كسب الشرف أو العار بالشكل الأمثل
على سبيل المثال: لا بأس بقتل العديد من أنواع الحيوانات، إلا أنَّ بعض الحيوانات مميزة، مثل الخيول والكلاب، التي يمنح قتلها آرثر نقاط شرفٍ سلبية، ويعتبر الحصول على نقاط الشرف الإيجابية أمر سهل بشكل يدعو للضحك، حيث بمجرد زيارة موقع مزدحم مثل سانت دينيس وتحية الجميع، فمن السهل تحويل المقياس الأخلاقي للشخصية من السيء إلى الجيد.
كما أن هناك أيضًا أعمال روتينية يجب القيام بها في المخيم، وهي مملة بشكل يُضجر النفس والعقل، وفي الواقع لا ينبغي للألعاب القادمة مثل Red Dead Redemption 3 في حال صدرت، أن تجعل اللاعبين يقومون بأعمال روتينية مثل نقل القش وتقطيع الحطب لكسب شيء نبيل وفلسفي مثل درجة الشرف في اللعبة.
يتم تحفيز اللاعبين في الحقيقة لزيادة مستويات الشرف الإيجابية بشكل عام في Red Dead Redemption 2، ومع ذلك بالنسبة لأولئك الذين يريدون احتضان جانبهم الشيطاني الشرير، هناك بعض الامتيازات له كذلك.
يتضمن ذلك زيادة معدل سقوط مقويات Dead Eye والكحول والتبغ والأسلحة القابلة للرمي مثل السكاكين، لكن هذا لايعادل المكافآت التي يتم الحصول عليها عندما يكون مستوى شرف آرثر الإيجابي مرتفعًا، حيث سيحصل على خصومات وأزياء جديدة من المتاجر، بالإضافة إلى النهاية “الجيدة”.
لماذا على Red Dead Redemption 3 تجنب استخدام نظام السمعة أو الشرف
- النظام الأخلاقي في Red Dead Redemption 2 مُعيب، مما يجعله غير ضروري في الألعاب المستقبلية.
- يمكن للاعبين بسهولة زيادة مستوى الشرف لدى شخصيتهم من خلال أداء المهام الإنسانية، وكونهم يتبعون السلوك الجيد في اللعبة يوفر مكافآت أفضل بالنسبة لهم، مما يؤثر على قرارات اللاعبين واتباع الطريق الجيد من أجل المكاسب المادية وبالتالي يفسد التجربة الفعلية لهم.
- يمكن نقل موضوعات ومزايا سلسلة Red Dead Redemption بشكل فعال بدون نظام أخلاقي وعواقب أفعال.