مع مكانية توفر المزيد من المعلومات الرسمية عن GTA 6 في وقت ما خلال الأسابيع المقبلة، فإن إحدى علامات الاستفهام الكبيرة التي من الصعب التأكد منه هو الفائدة المرجوة من استحواذ Rockstar على المطورين المستقلين الذين عملوا على أكبر تعديلات لعبة GTA 5 المعروفة باسم “جي تي اي الحياة الواقعية” وطبيعة دورهم في المرحلة القادمة.
تمت الإجابة على هذا السؤال جزئيًا في جلسة مناقشة الأرباح الأخيرة لشركة Rockstar الأم Take-Two Interactive، والتي يمكننا من خلالها استنتاج الدور الذي سيلعبه فريق التطوير المستقل مع الجزء القادم في المستقبل، حيث قال “شتراوس زيلنيك” الرئيس التنفيذي لشركة Take-Two، في تصريحاته السابقة:
“أعلنت شركة Rockstar Games خلال الربع المالي عن أن فريق تطوير CitizenFX، الذي عمل على ألعاب جي تي اي الحياة الواقعية، أو FiveM و RedM للعبة Grand Theft Auto 5 و Red Dead Redemption 2، قد انضم رسميًا إلى الشركة وأصبح جزءاً رسميًا منها”
وتابع كلامه:
بفضل شغفهم الهائل وإبداعهم، لعب فريق CitizenFX دورًا محوريًا في توسيع إمكانيات المحتوى الذي ينشئه المستخدمون في ألعاب Rockstar الرائدة، ونحن متحمسون لرؤيتهم يواصلون بناء هذه التوسعات والمجتمعات الإبداعية ومساعدتهم على الازدهار في المستقبل.
يبدو من تصريحاته أن فريق CitizenFX سيستمر في بناء توسعات أو أنماط جي تي أي الحياة الواقعية للعبة GTA 6 بنفس الأسلوب الذي اتبعه مع اللعبة السابقة GTA 5. وكان لدى زيلنيك بعض التعليقات التي تدور حول إمكانية تحقيق الدخل من هذا النوع الفريد من المحتوى خلال جلسة أسئلة وأجوبة لاحقًا في نفس الاجتماع المتعلق بالأرباح. إذ قال:
“لكي نكون واضحين، هذه فرصة ذات جدوة اقتصادية صغيرة نسبيًا في الوقت الحالي، وبنفس الوقت تكلفتها صغيرة أيضًا بالنسبة لنا”
وأشار زيلنيك إلى أن الشركة لا تخطط لجعل محتوى “الحياة الواقعية” الذي يتم تحقيق الدخل منه جزءًا كبيرًا من طرحها الأولي عند إطلاق اللعبة، حيث يقول أنه بدلاً من ذلك ترغب كلتا شركتي Take-Two و Rockstar أن تخدما مصالح المستهلك بالدرجة الأولى، وهناك مجموعتان قد ساعدهما هذا الاستحواذ على التواصل معهما.
واختتم بكلامه:
نحن مهتمون في المقام الأول بحماية ملكيتنا الفكرية، كما أننا مهتمون حقًا بالحفاظ على مصلحة المستهلكين وفي المكان الذي يتواجدون فيه بشكل أكبر، وبالنسبة لبعض المستهلكين الأخرين سيعد التعديل أو التوسعة “الحياة الواقعية” أو غيرها نشاطًا مهمًا حقًا.
