محامي شهير قضى سنوات في الهجوم على لعبة GTA محاولًا منعها من الانتشار يقول الآن بأن ألعاب الفيديو هي “أفضل أداة تعليمية تم اختراعها”
رحلة من التشكيك إلى الاحتفاء…
هكذا كانت تصريحات المحامي Jack Thompson ذو الـ72 عامًا في برنامج My Perfect Console الإذاعي مبررًا موقفه بأن التكنولوجيا دائمًا تعتبر سلاح ذو حدين
واستشهد بفيلم أوبنهايمر لإيضاح ما يقصده، إذ قال بأن الطاقة النووية يمكنها أن تصنع القنبلة الذرية، أو أن تضيء المنازل وتولد الطاقة
أما الألعاب فبعضها يستخدم كأدوات تعليمية لذوي الهمم، والأطفال الذين يعانون من صعوبة التعلم. وأضاف جاك:
“التكنولوجيا محايدة دائمًا، أما ما يمكن أن يتم فعله بها هو الذي يقع على عاتق من يستغلها”
“لقد أصبح كل شيء حقيقيًا في الألعاب، الرسوم سينمائية جدًا، وحتى الواقع ليس بالجمال الذي يظهر به في”الواقع الافتراضي”
“وما يجعل الألعاب أداة قوية وفعالة هو عنصر التفاعلية. أنت لا تشاهد فيلمًا بشكل سلبي بل تشارك في صنع المشهد”
سابقًا كان جاك قد نعت ألعابًا مثل Manhunt و Counter Striek و GTA بـ”محاكيات القتل” ولكن يبدو أنه بدأ يشعر بأهمية صناعة الألعاب وفائدتها من نواحي أخرى…