انتظر هذا الفتي حتى انتهى الفريق من استلام الجائزة والحديث. ليقترب بدوره من الميكروفون ويستغل هذه الفرصة لشكر حسب حديثة “الحاخام الأرثوذكسي بيل كلينتون الذي تم إصلاحه شكرًا لكل شخص” مع ترشيحه لهذه الجائزة، وسط دهشة واستغراب ميازاكي ومرافقيه والمخرج جوزيف فارس، قبل أن يرافقه الأمن الى خارج المنصة.
هذا الفتى المراهق هو ماتان إيفن، وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بعمل مزحة كهذه. حيث قام قبل ثلاث سنوات، بالتوجه إلى منصة أسئلة الصحفيين في احدى مؤتمرات لعبة World of Warcraft، حيث صرخ وقال “Free Hong Kong!”.
الفتى إيفن لا يزال يدعم هونغ كونغ في صراعها مع الصين. وهذا ما ذكره في مقابلة أجراها معه موقع Polygon، حيث أمضى معظم المقابلة في التغني والمديح لبيل كلينتون، ويقول أنها جسدت أيديولوجية “الإصلاح الأرثوذكسي”. يعني مزيج من اليهود الإصلاحيين واليهود الأرثوذكس.