فريق تطوير سول كاليبر كان أكثر دراية بألعاب القتال وأكثر براعة في القدرات البرمجية وكان مكونا من أفضل المطورين في الشركة
مطورو تيكن تم تشبيههم في نامكو بأنهم “مجموعة متمردة خارجة عن القانون”
المنافسة بين تيكن و سول كاليبر كانت شرسة جدا داخل أروقة الشركة وأكثر مما يتصور أي شخص
لمدة أكثر من 10 سنوات كان هارادا يتعارك بصورة شبه يومية مع يوتوريتياما، وهو الشخص المسؤول عن سلسلة سول كاليبر
والذي غادر نامكو لاحقا
كان هناك رؤية مختلفة لكل سلسلة منهما وسياسات مختلفة للتطوير و رؤية مختلفة للعلامة التجارية ككل
لكن الاختلافات أدت إلى جدل بسبب كون السلسلتين من نفس الشركة: مثلا هل يجب استخدام عصا التحكم للصد أو أحد الأزرار في للعبة قتال من نامكو؟
حماس مطوري سول كاليبر ربما تجاوز حماس مطوري تيكن تجاه السلسلة الخاصة بهم
عندما حصل التحول من سوق الآركيد إلى الأجهزة المنزلية، كان مشروع سول كاليبر متفوقًا في المبيعات في السوق الأمريكي وكان لدى السلسلة سمعة كبيرة في المستوى التقني
بينما كانت سلسلة تيكن أفضل في الوصول إلى الجلماهير في عدد كبير من الأسواق المتنوعة حول العالم
كانت النظرة داخل نامكو أن سول كاليبر لديها مستقبل واعد جدا ويمن اللتوسع فيها كعلامة تجارية عالميًا حتى خارج نطاق ألعاب القتال
حصل الاندماج بين نامكو و بانداي والعديد من الإداريين لم يكن لديهم خلفية في تطوير الألعاب أو فهم لطلبات ورغبات مجتمع اللاعبين
حصلت تغييرات عديدة في فريق تطوير سول كاليبر وأصبح من الصعب على الاستوديو الحفاظ على رؤيته الأصلية للسلسلة، التغيير حصل بسبب التغييرات على المؤسسة ككل وأضعفت فريق التطوير وهيكلته
هارادا قرر أن يستمر في قيادة فريق تيكن رغم أنه إداريًا بات ينتمي إلى قسم مختلف كليًا في بانداي نامكو بمهام إدارية و تسويقية بحتة في المقام الأول
هارادا: فكرة فريق تيكن أن العنوان مملوك للشركة لكن فريق التطوير وحده قادر على تلبية رغبات مجتمع اللعبة
القرار جعل فريق تطوير تيكن أشبه بشركة مستقلة داخل بانداي نامكو وتسبب بالكثير من الكراهية داخليًا تجاه هارادا من الإداريين، هذا هو الفرق الوحيد في رأي هارادا بين فريقي تطوير تيكن وسول كاليبر
في نظر هارادا المعركة تتمثل في من يبقى واقفًا في النهاية! هذه النظرة من هارادا استمرت طوال سنوات المنافسة مع سول كاليبر وكان يقول لفريقه “لا يهم كيف تفعلونها، من يبقى واقفا في النهاية يفوز”
في نظر هارادا شعلة سول كاليبر في نامكو “لم تنطفىء بعد” وما زال هناك عدد من الأشخاص الراغبين في إعادة العنوان لكن هذا لم يتحقق بعد