هدف اللعبة إلى استكشاف موضوعات الهوية الجنسية والتحديات التي يواجهها الأفراد المتحولين جنسياً داخل مجتمعاتهم، وفقًا لتقرير حديث صادر عن حساب إخباري باللغة الإسبانية، تم وصف بطلة الرواية بأنها امرأة في العشرينات إلى الثلاثينيات من عمرها، ذات بشرة داكنة ولديها خبرة في استخدام السكاكين، وستدور قصة اللعبة حول كفاح البطلة لإثبات نفسها في ثقافة لا تقبل هذا الأمر.
في حين أن صحة التقرير لم يتم تأكيدها بعد، فمن الجدير بالذكر أن استديوهات بلايستيشن أظهرت خططها الغير لائقة في أجندتها حيث ظهر ذلك في لعبة The Last of Us Part II وبشخصية متحولة جنسيًا، مما يزيد من القلق حيال الصناعة وهذه المواضيع المنافية لمجتمعنا بشكل قاطع.
لم تعلق سوني رسميًا على اللعبة التي تم الإشارة إليها في الإشاعة اليوم. لكن مع مرور الوقت سنكتشف صحة هذه الأمور، لأنه ستكون المرة الأولى التي تناقش فيها سوني موضوع بهذا التركيز العميق على أبعاده، والذي سيكون بالتأكيد شيء مخزي في الصناعة.
الأجندات في ألعاب سوني تحديدًا تزداد بالمقارنة حتى مع باقي الشركات الصانعة للألعاب، ومن الواضح أنها تؤثر بالسلب على الألعاب، وبجانب أنها منافية للمجتمع فهي مثيرة للجدل حتى في الدول الغربية، مما يجعل هذا النوع من الألعاب موضع جدال كبير، ولكن من المفترض أن ننتظر ونرى صحة هذا الأمر.