الأسبوع الماضي، أصبحت انفيديا أعلى شركة قيمة بين عملاقة التكنولوجيا على مستوى العالم، متفوقة بذلك على كل من عملاق ريدموند (مايكروسوفت) وشركة آبل، ولكن الأمر لم يدم طويلا، حيثت تراجع سعر سهم عملاقة أشباه الموصلات بشكل متتالٍ، لينخفض 6.7%، واصبحت قيمة الشركة 3.1 تريليون دولار، لتتخلى الشركة عن صدارتها للشركات الأعلى قيمة في العالم.
حيث بلغت قيمة شركة Apple السوقية حوالي 3.2 تريليون دولار، وحوالي 3.3 تريليون دولار لشركة مايكروسوفت”، وهذا وفقا لما نقلته بلومبيرغ الشرق، حيث قال المتداولون إنه لا توجد أي أسباب أساسية وراء عمليات البيع التي استمرت يومين، لكنها تؤكد، إن لم يكن هناك شيء آخر، مدى حجم الشركة بعد أن تضاعفت قيمتها ثلاث مرات تقريباً خلال العام الماضي.
وبينما تتنافس الشركات الكبرى الثلاث طوال الشهر على مركز الصدارة، يمكن لشركة Nvidia، استعادة المركز الأول قريباً (أي تصدرها الشركات المقيدة بالبورصة الأميركية من حيث القيمة) بعد خسارتها أكثر من 220 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال يومين يومين فقط، وحول ذلك، قال روس مولد، مدير الاستثمار في شركة AJ Bell:
“لم يحدث أي أمر جلل في (إنفيديا)، التي وصلت إلى المركز الأول في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
انها مجرد التقلبات المعتادة في سوق الأوراق المالية، والتي، مع مثل هذه الشركات الكبيرة، يمكن أن تمحو أو تضيف مئات الملايين أو حتى مليارات الدولارات إلى قيمتها السوقية”.