هل الإعلام “المتحيز” هو المسؤول عن فشل بعض الألعاب؟ لعبة Days Gone نموذجًا

في هذا المقال، نتناول هذا الجدل من زوايا مختلفة، ونستعرض آراء اللاعبين والمطورين والنقاد حول تأثير المراجعات على صناعة الألعاب. هل يجب أن نأخذ المراجعات على محمل الجد؟ أم أنها مجرد آراء شخصية يجب ألا تؤثر على قراراتنا في شراء الألعاب؟

أثارت احدى التغريدات الحديثة على وسائل التواصل الاجتماعي انتباهي، وذلك لتسليطها الضوء حول دور الإعلام في تحديد مصير الألعاب، حيث ألقى العديد من هؤلاء باللوم على وسائل الإعلام “المتحيزة” أو “الغير منصفة” في فشل لعبة Days Gone، حيث قد تكون مراجعاتهم السلبية والمتسرعة أثرت على مبيعات اللعبة.

هل المراجعات السلبية هي السبب الوحيد لفشل الألعاب؟

بينما يرى البعض أن المراجعات السلبية يمكن أن تؤثر سلبًا على مبيعات الألعاب، إلا أن هناك عوامل أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل:

الجدير بالذكر هو أن جيف روس، مخرج Days Gone، الذي لم يعد يعمل مع استديوهات سوني، قد تحدث في عدة مناسبات عن تأثير المراجعات على قرارات الشركة، بما في ذلك قرار عدم تطوير جزء ثان من Days Gone، على الرغم من نجاح اللعبة تجاريًا على حد تعبيره.

Days Gone

هل يجب على اللاعبين الاعتماد على مراجعات الألعاب؟

في البداية علينا أن نفرق بين شيئين، وهي المراجعة والنقد، فالمراجعة هي عبارة عن تقييم عام للمنتج يهدف إلى مساعدة المستهلكين في اتخاذ قرار الشراء لا أكثر ولا أقل، أما النقد، فهو تحليل أعمق للعمل يهدف إلى تقييم جودته الفنية والتقنية ويخص فئة معينة من الأشخاص، وهو ليس محور موضوعنا هنا.

تعد مراجعات الألعاب مصدرًا مفيدًا للمعلومات، ولكن يجب على اللاعبين عدم الاعتماد عليها بشكل كامل، من الأفضل مشاهدة مقاطع فيديو للعبة وقراءة آراء اللاعبين الآخرين قبل اتخاذ قرار الشراء، وبالطبع قد يكون من غير العدل إلقاء اللوم على الإعلام وحده في فشل الألعاب، حيث وكما تطرقنا في الأعلى فهناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح أو فشل أي لعبة، ويجب على اللاعبين أن يكونوا على دراية بهذه العوامل قبل اتخاذ قرار الشراء.

Exit mobile version