يعود السبب وراء هذه العاصفة إلى إدخال أدوات تعديل (mods) للعبة، تتطلب بعضها دفع مبالغ مالية للحصول عليها والاستفادة منها، وذلك رغم أن ثمن اللعبة يبلغ 60 دولار لنسخة البريميوم، حيث أثار هذا القرار استياء شريحة كبيرة من اللاعبين الذين اعتادوا على الحصول على المحتوى المعدل مجانًا,
وتعبيرًا عن غضبهم، قام عدد كبير من هؤلاء اللاعبين بتقييم اللعبة سلبًا على المتجر الرقمي Steam، مما أدى إلى انخفاض تقييمها إلى 58% فقط، بعد أن كانت تتجاوز 80 بالمائة، ففي حين يرى البعض أن هذا السلوك من اللاعبين يعد وسيلة ضغط مشروعة على الناشر أو المطور على حد سواء، يعتبره آخرون مضللًا للمستهلكين الذين يبحثون عن تقييم موضوعي للعبة.
وتشير بعض التقارير “الغير رسمية” إلى أن هذا الانخفاض في التقييم قد يكون مرتبطًا أيضًا بمشكلات أخرى واجهها اللاعبون، ومطالبتهم بأمور أخرى، ووجود بعض المشاكل التقنية في اللعبة، ورغم ذلك، يبقى الجدل حول المحتوى المدفوع هو المحرك الرئيسي وراء هذه الموجة من التقييمات السلبية.