حيث تمثلت أبرز نقاط هذه الاستراتيجية في إطلاق معالجات “Xeon 6” الجديدة لمراكز البيانات، والتي تعد بتحسينات كبيرة في الكفاءة وتقليل المساحة المطلوبة، مما يجعلها خيارًا جذابًا لمراكز البيانات التي تسعى إلى تحسين الأداء وتقليل التكاليف.
لم يقتصر تركيز إنتل على الأجهزة فحسب، بل دخل غيلسنغر في تحدٍ مباشر مع شركة “إنفيديا” الرائدة في مجال الذكاء الاصطناع، حيث تحدى جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة بشكل واضح جول مزاعم، والذي أشار فيما مضى أن معالجات انتل أو المعالجات التقليدية أصبحت قديمة في عصر الذكاء الاصطناعي، مؤكداً على استمرار صلاحية قانون مور ودور إنتل المحوري في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وكجزء من هذا التحدي، كشفت إنتل عن أنظمة “Gaudi” الجديدة، وهي مجموعة من المعالجات المصممة خصيصًا لتدريب واستنتاج نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتؤكد الشركة أن هذه الأنظمة تقدم أداءً متفوقًا في مهام الذكاء الاصطناعي مقارنة بعروض “إنفيديا” المنافسة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للشركات التي تتطلع إلى الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي في عملياتها.