تميز الجزء الثاني من سلسلة Red Dead Redemption بقصة قوية، وحبكة مميزة من روكستار بحيث كانت أحداثه تدور قبل أحداث الجزء الأول، مما يفتح للقصة بشكل عام عدة مجالات لأجزاء أخرى قادمة. لكن، بالنظر إلى قصة السلسلة حتى الآن فهناك ضرورة لأن يكون “جاك” ابن “جون موريستون” بطلًا للجزء الثالث لعدة أسباب مهمة للسلسلة والقصة سنناقشها معكم أدناه.
التشابه بينه وبين آرثر
بمجرد أن يبدأ جاك موريستون في سنوات المراهقة، يبدأ في الاهتمام بشدة بقراءة الكتب، حيث رأينا في الجزء الاخير تلميحًا حول وجود كتاب يحمل اسم اللعبة كان يقرأه جاك. لذلك من الواضح أنه طفل ذكي، وحبه للقراءة ألهمه في النهاية ليصبح كاتبًا أو باحثًا. من ناحية أخرى، يتمتع آرثر بموهبة جادة في الرسم، والتي يتم عرضها من خلال يومياته في Red Dead Redemption 2. اللعبة التي يقودها جاك موريستون ستترك الباب مفتوحًا على مصراعيه لاحتضان آرثر داخل يومياته.
طموحات جون في أن يصبح كاتبًا يمكن أن تجلب منظورًا جديدًا إلى Red Dead Redemption 3، لذلك لن يقدم البطل الجديد الذي نشأ مع عصابة Van der Linde رؤية مختلفة فحسب، بل إن رؤية عالم اللعبة من خلال عيون الكاتب يمكن أن تصلح لبعض اللحظات المقنعة. لذلك كنا نرى في الجزء الثاني كيف يصف آرثر العالم ومغامراته من خلال الرسم، بينما في حالة جون قد نرى العالم ومغامراته من خلال كتابة المذكرات.
احتمالية عودة آثر في الجزء الثالث، لكن ليس كما نتخيل!
عودة آرثر إلى الجزء الثالث ليست مستحيلة ولكنها صعبة قليلًا. السبب هو أن روكستار لا تعتمد كثيرًا في تعدد أجزاء سلسلة ما على حضور شخصية معينة، لذلك من النادر أن ترى لعبة من العاب روكستار تتمتع بشخصية رئيسية واحدة في جزئين متتابعين.