“أردنا تطوير تحفة فنية”
حصل ذلك عندما بدأت كونامي عام 1996 في تطوير لعبة رعب انتهى بها المطاف لتصبح Silent Hill، وعمل الفنان الياباني Takayoshi Sato على تصاميم الشخصيات فيها
ولأنه كان صغير العمر وقليل الخبرة، لم يعترف به أفراد الشركة، ولم يكن اسمه موجودًا ضمن الCredit ولم يحصل على دور رئيسي رغم مهاراته
وحتى يجبر المسؤولين على الاعتراف به، هدد Takayoshi Sato إدارة كونامي أنه لن يزود زملاءه بخبرته في النمذجة ثلاثية الأبعاد إن لم يسمحوا له بالعمل على اللعبة بشكل مباشر
وحتى يثبت نفسه، قام Takayoshi Sato بالعمل وحيدًا (نعم، وحيدًا) على كل العروض السينمائية في لعبة Silent Hill
خلال سنتين و نصف عاش ساتو في مكاتب كونامي و نام فيها، ولم يغادرها مطلقًا، وكان يقوم بالنمذجة على 150 جهاز كمبيوتر عندما ينتهي دوام زملائه الذين يعملون على اللعبة
وقال ساتو أن فريق التطوير أراد أن تكون لعبة التل الصامت “تحفة فنية”، ولم يضع الفريق التوجه التجاري للشركة في الاعتبار أثناء العمل على اللعبة
وأراد الاستوديو تقديم رائعة قصصية تصمد في اختبار الزمن مثل الأعمال الأدبية بصورة تحاكي روائع الأدب العالمي
وصدرت اللعبة وحصدت إعجاب اللاعبين وباعت أكثر من 2 مليون نسخة حول العالم، وكانت بداية لسلسلة ملهمة تركت تأثيرًا ضخمًا على عالم ألعاب الرعب حتى يومنا هذا
وما زالت أحد الأمثلة على (ألعاب الفيديو كأداة لصناعة الفن)