لكن أصبح لحسن الحظ بإمكاننا اليوم أن نلقي نظرة خاطفة على الشكل الذي كانت لتبدو عليه نسخة الحاسب الشخصي من الجزء الثاني منها الذي يُعرف باسم Resident Evil Outbreak: File #2، وذلك بعد أن قام أحد المصممين الهواة الذي يُدعى Fothsid بالعمل على نسخة مخصصة للحاسب عن طريق الهندسة العكسية لنسخة جهاز PS2، وقد شارك في وقت سابق من يوم أمس مقطع فيديو لأسلوب اللعب يوضح كيف يمكن تشغيل اللعبة بمعدل 60 إطارًا في الثانية على الحاسب وبكل سلاسة!
يجدر التنويه مجددًا إلى أن هذه النسخة لا تعمل عبر محاكٍ لجهاز PS2، وإنما هي نسخة قام Fothsid بتصميمها عبر الهندسة العكسية كما ذكرنا لتعمل على جهاز الحاسب وبشكلٍ رائع.
ومما نعلمه أن Fothsid لا يخطط لطرح هذا المشروع للجميع، وهذا أمر محبط لأنه يستطيع أن يفعل ما فعلته مشاريع أخرى مماثلة، إذ يمكنه إطلاق هذا المشروع مجانًا ليقوم الجميع بتحميله وتجربته واختبار هذه التجربة الكلاسيكية المثيرة، دون أي من أصول اللعبة الخاصة، حيث سيحتاج إصدار الحاسب المذكور بدلاً من ذلك إلى وجود ROM أصلي للعبة لتشغيلها.
وهذا الأسلوب نفسه تتبعه بعض منافذ الحاسب الشخصي الأخرى مثل لعبة زيلدا الأشهر The Legend of Zelda: Ocarina of Time و Super Mario 64 وسلسلة المغامرة Jak and Daxter، والتي لا تزال جميعها متاحة للتحميل عبر الانترنت، ولا تستطيع كل من Sony وNintendo إزالتها بشكلٍ نهائي.
تعتبر Resident Evil Outbreak: File #2 لعبة رعب بقاء يمكنك لعبها مع أصدقائك لاختبار تجربة فريدة ومتنوعة من خلال سيناريوهات مختلفة للناجين في مدينة الراكون أثناء اجتياح الزومبي والوحوش البيولوجية الناتجة عن فيروس تي و جي، وعلينا أن نشير إلى نقطة مهمة وهي أن اللعبة الأصلية من كابكوم لجهاز PS2 تم قفل معدل تمرير الإطارات فيها حتى 30 إطارًا في الثانية فقط، بينما استطاع Fothsid تشغيلها الآن على جهاز الحاسب بـ 60 إطاراً في الثانية والذي يعتبر انجازاً هائلاً.