أشار المطورون إلى أن خدمة الاشتراك في Xbox Game Pass التي تقدمها Microsoft قد تسببت في تغيير سلوكي لدى اللاعبين أدى إلى ضعف كبير في مبيعات ألعاب Xbox.
أتيحت الفرصة لإدموند تران، أحد مساعدي موقع Skill Up، لإجراء مقابلات مع مجموعة من مطوري الألعاب الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم. كان الاستنتاج العام حول Xbox هو أن خدمة الاشتراك الشهرية Game Pass أدت إلى تغير في سلوك اللاعبين، مما أثر سلبًا على مبيعات الألعاب على المنصة.
يشير الإجماع بين المطورين إلى أن وجود خدمة Xbox Game Pass قد خلق حلقة مفرغة، وأحد هؤلاء المطورين أطلق لعبة حائزة على جوائز على Xbox منذ أكثر من عامين، بعد أن كانت قد صدرت مسبقًا على منصات أخرى.
وأشار إلى أن مبيعات لعبتهم على Xbox كانت الأضعف. وأضاف: “الأمر يشبه محاولة بيع قرص DVD لشخص يستخدم Netflix. بالطبع، لا يزال الناس يفعلون ذلك من وقت لآخر، لكنك لا تستهدف الجمهور المناسب“.
أما بالنسبة للتحديات التي ينطوي عليها نقل الألعاب إلى Xbox وجدواها المالية، فقد ذكر مطور آخر يعمل مع فريق صغير على لعبة مستقلة أن صعوبة إصدار الألعاب لأجهزة Xbox تأتي في مرتبة متأخرة ضمن قائمة الأسباب التي تجعلهم يتجنبون المنصة. وأضاف أن هذا ينطبق بشكل خاص في عالم يعتبر فيه Switch أو Steam Deck هو الهدف الأساسي للتحسين.
في غضون ذلك، أشار أحد المطورين إلى العدد الكبير من إصدارات أجهزة Xbox التي يجب التعامل معها، وهي Xbox One و Xbox One X و Xbox Series X و Xbox Series S وأجهزة الكمبيوتر الشخصي التي تعمل بنظام Windows. ووفقًا له، فإن نقل الألعاب المستقلة الصغيرة إلى خمس منصات مختلفة ليس بالأمر الصحي للمطورين.
عندما يتعلق الأمر بالألعاب المستقلة، فإن الوضع أيضًا ليس أفضل بكثير على جانب شركة سوني على الرغم من أن إصدارات PlayStation حققت مبيعات أفضل من Xbox، إلا أن بعضها لا يزال يتخلف بشكل كبير عن أجهزة الكمبيوتر و Switch. فوفقًا لأحد المطورين، ذكر انه من المنطقي إطلاق الألعاب المستقلة على Xbox و PlayStation بعد فترة من إطلاقها على المنصات الأخرى، عندما يتمكنون من إبرام صفقة مع أي من الشركتين المصنعتين للأجهزة لتوفير ألعابهم على خدمات الاشتراك الخاصة بكل منها.