يُعتقد أن اللعبة الجديدة ستستفيد من النجاح الهائل لمسلسل The Last of Us التلفزيوني، الذي جذب انتباه جمهور عالمي واسع. بينما أكد دركمان أن سوني تدعم استوديو Naughty Dog في استكشاف أفكار جديدة، بدلاً من الاعتماد فقط على العناوين الناجحة.
يعتقد أن اللعبة الجديدة ستكون تجربة غنية ومثيرة، وستُقدم تجربة غامرة تُمكنها من جذب جمهور أوسع. بينما لم تكشف Naughty Dog بعد عن اي تفاصيل حول اللعبة الجديدة، ولكن يُتوقع أن تُقدم تجربة فريدة من نوعها، تُعزز من مكانة الألعاب في عالم الترفيه.
وقال في وصف اللعبة الجديدة:
أنا متشوق لرؤية صدى هذه اللعبة الجديدة، خاصة بعد نجاح The Last of Us، لأنها يمكن أن تعيد تعريف التصورات السائدة عن الألعاب..
واضاف انه، قد تصر العديد من الشركات على الالتزام بعناوينها المربحة، ولكن ثقافة وفلسفة سوني للترفيه (SIE) تمكننا من متابعة أفكار جديدة. الفن يتطلب المخاطرة. أنا ممتن للغاية لأن SIE تثق بنا للاستفادة من نجاحاتنا الماضية لاستكشاف طرق إبداعية جديدة تمامًا
يبدو ان دروكمان يريد ان يقدم مشروع لعبة يحمل بصمته الكاملة بدل من الاعتماد على تطوير مشاريع ابتكرها مخرجين سابقين.
يُذكر أن دركمان قد تحدث سابقًا عن رغبته في تجربة أشياء جديدة، رغم أن لديه مفهوم لجزء ثالثة في سلسلة The Last of Us. ومع ذلك، فإنه يُركز حاليًا على مشروع جديد يُمكنه من إعادة تعريف تصورات الألعاب السائدة، وإثبات قدرة Naughty Dog على تقديم تجارب جديدة ومبتكرة.
في وقت سابق، تمكن مجتمع اللاعبين من اكتشاف تلميحات وضعت داخل لعبة The Last of Us Part 1 المعاد اصدارها. وكان يعتقد ان هذه التلميحات التي تحمل هوية لعبة من العصور القديمة مع خيال الفانتازيا تخص مشروع Naughty Dog الجديد.
في هذه الاثناء، تتكتم سوني وجميع استديوهات بلايستيشن على مشاريعها الجديدة التالية. بينما اكدت سوني ان هذه السنة المالية لن نشهد خلالها اصدار اي من عناوين الطرف الاول وستكتفي باصدارات الطرف الثالث.