هناك عدة اسباب قد تكون سبب في انتهاء حصرية العاب Xbox وتوجه مايكروسوفت لتصبح شركة نشر العاب طرف ثالث. اول هذه الاسباب هو مبيعات منصات Xbox التي تشهد تراجع كبير مقارنة بميعات المنصات الاخرى او حتى منصات العائلة السابقة.
بحسب اخر الارقام فقد بلغت مبيعات منصات Xbox Series X|S حتى نهاية مارس الماضي قرابة 23 مليون وحدة (رقم غير رسمي) مقارنة بـ 59 مليون وحدة لجهاز بلايستيشن 5. هذا الفارق الكبير في النمو يجعل اداء مبيعات العاب اكس بوكس ضعيف على المنصة.
هذا سبب وجيه وكافي لجعل مايكروسوفت تتخذ هذا التوجه الجديد ولكن هناك المزيد من الاسباب الاخرى ابرزها تكلفة تطوير هذه العناوين التي يصل بعضها الى اكثر من 200 مليون دولار. هذه التكلفة بجانب تكلفة الترويج تحتاج الى مبيعات كبيرة من اجل تغطية تكلفة الانتاج والترويج وهذا لا يمكن تحقيقة مع مبيعات منصات Xbox المنخفضة واصدار هذه العناوين على خدمة Game Pass من اليوم الاول دون اي مقابل سوى الاشتراك الشهري للمشتركين.
السبب الثالث هو الاستحواذات الكبيرة التي تورط فيها قسم Xbox كان ابرزها صفقة الاستحواذ على شركة اكتيفيجن بليزارد والتي بلغت قرابة 70 مليار دولار.
مايكروسوفت رغم انها قدمت لفيل سبنسر شك مفتوح لعمليات الاستحواذ الاخيرة التي ضمت ايضاً شركة بثيسدا وغيرها، الا انها في المقابل تنتظر مردود هذه الصفقات من عوائد يمكن ان تحققها الشركة.
فعنوان مثل Call of Duty يعد من اضخم العناوين التي تمتلك جمهور على العديد من المنصات، بينما تحقق مبيعات بمليارات الدولارات بشكل سنوي. مثل هذا العنوان لا يمكن ان يحقق هذه الارقام اذا بقي حصري على منصات Xbox وتوفيرة مجاناً عبر خدمة Game Pass لذلك سيكون من الضروري اصداره على اكثر من منصة.
كذلك الامر مع العاب شركة بثيسدا التي تمتلك هي الاخرى عناوين كبيرة لها جمهورها على جميع المنصات المختلفة خارج اطار Xbox.