قصة اللعبة ستكون متميزة وستجذب اللاعبين من البداية، وستكون بطلة أحداثها “إيف” وهي محاربة شجاعة تقود مجموعة من الناجين في معركة شرسة ضد مخلوقات فضائية غامضة تسمى “Naytiba”، وبالطبع سيكون هناك تحديات ووزعماء وقرارات مصيرية يجب اتخاذها للانتصار في هذه المعركة.
تتميز لعبة Stellar Blade بأسلوبها الفريد الذي يجمع بين عناصر الحركة والمغامرة، مع تركيز كبير على القصة والشخصيات، بالإضافة الى تمتعها برسومات رائعة وتأثيرات بصرية مذهلة، مما يخلق تجربة غامرة للاعبين مع نظام القتال السريع والمرن، وتصاميم رائعة في مستويات اللعبة توفر تنوعًا كبيرًا في طريقة اللعب، وهي الخيار المثالي لمحبي ألعاب الفيديو الذين يبحثون عن تجربة جديدة ومبتكرة.
الصعوبات والتحديات التي واجهها المطور خلال تطوير Stellar Blade
كان أحد أكبر التحديات هو إنشاء عالم ما بعد الإ نهاية واقعي ومقنع، حيث أراد الفريق أن يشعر اللاعبون وكأنهم حقًا في هذا العالم، وأن يتفاعلوا مع محيطهم بطريقة طبيعية، كان التحدي الآخر هو تصميم مخلوقات فضائية فريدة ومخيفة، حيث أرد المطور أن تكون المخلوقات مختلفة عن أي شيء رآه اللاعبون من قبل، وأن تُثير شعورًا بالرهبة والرعب.
واجه الفريق أيضًا صعوبات عديدة في التغلب على قلة الموارد والامكانات وذلك لأنه استديو تطوير صغير نسبيًا، وكان عليهم الاعتماد على إبداعهم وابتكارهم للتغلب على قيود الميزانية.
مصدر إلهام SHIFT UP عند تطوير لعبة Stellar Blade.
استلهم فريق التطوير من العديد من المصادر المختلفة عند بدء تطوير لعبة Stellar Blade، وكانت أحد مصادر الإلهام الرئيسية هو فيلم “The Host” للمخرج بونج جون هو، حيث أعجب الفريق بتصميم المخلوق في الفيلم، واتخذوه نموذجًا لتصميم مخلوقاتهم الخاصة.
استلهم الفريق أيضًا من ألعاب الفيديو الأخرى مثل Dark Souls و Bloodborne، حيث أرادوا إنشاء لعبة صعبة ومُجزية، تتطلب من اللاعبين إتقان المهارات القتالية والتفكير الاستراتيجي، وكذلك حرص الفريق على التواصل مع جمهور اللعبة خلال عملية التطوير، حيث استمعوا إلى ملاحظات اللاعبين وأخذوها بعين الاعتبار عند إجراء التعديلات على اللعبة.