في دراسة سابقة أجرتها جامعتي هيوستن وإلينوي، وصلت فيها الى نتيجة مؤكدة مفادها أن ألعاب الفيديو لا تؤثر سلبًا على القدرات المعرفية للأطفال الصغار، حيث شملت الدراسة 160 طفلاً من مختلف الطبقات الاجتماعية، وقيّمت مستويات ذكاءهم باستخدام اختبار CogAT.
أظهرت النتائج أن طول مدة اللعب ونوع اللعبة لا يؤثر على مؤشرات اختبار CogAT، مما يعني أن ألعاب الفيديو لا تُضعف ذكاء الأطفال، وتُشير الدراسة إلى أن بعض ألعاب الفيديو قد تُحسّن المهارات المعرفية، لكن تأثيرها محدود، على عكس ما تدّعيه الشركات المنتجة.
ويؤكد الخبراء أن على الوالدين عدم القلق بشأن ذكاء أطفالهم أو الإعاقات الإدراكية للذين يلعبون ألعاب الفيديو حتى الصف الخامس، لكن يجب تنظيم عدد الساعات التي يقضونها في ممارسة هذه الهواية، ومراقبة التصنيف الخاص بالألعاب المناسب لسنهم، والحرص على النشاط البدني اليومي له، وهناك بالفعل العديد من الفوائد التي يجنيها الطفل في ممارسة ألعاب الفيديو، منها:
- تنمية مهارات حل المشكلات.
- تحسين مهارات التواصل والتعاون.
- تعزيز الإبداع والتفكير النقدي.
- توفير بيئة ممتعة للتعلم.
في الختام، فإن دراسات عديدة أكدت أن ألعاب الفيديو تُنمي مهاراتنا الذهنية وتحفز إبداعنا وتُساعدنا على حلّ المشكلات، وتُقدم لنا دروسًا في الحياة عن الصداقة والشجاعة والمثابرة. لا ننسى أيضًا أن ألعاب الفيديو تساعدنا على التواصل مع الآخرين، وبناء علاقات اجتماعية جديدة ومكن أن تحفزنا على تغيير العالم نحو الأفضل، وخلق ذكريات جميلة تدوم مدى الحياة، ولا ننسى أن “الملياردير” إلون ماسك من محبي وعشاق ألعاب الفيديو، وهو يحاول أن يعل العالم أفضل “من وجهة نظره”.