أسس الشيخ الراحل شركة “صخر” لبرامج الكمبيوتر، ونجح من خلالها في تطوير تقنيات ثورية مثل القارئ الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي، ممّا أحدث نقلة نوعية في استخدام الحواسيب في العالم العربي.
نعت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت الفقيد، معربة عن خالص تعازيها لعائلته وأحبائه، ومؤكدة على أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للكويت والعالم العربي.
وُلد الشيخ محمد الشارخ عام 1942، ودرس الهندسة الكهربائية في جامعة القاهرة، قبل أن يتفرغ لعمله في مجال تكنولوجيا المعلومات، وقد نال الشيخ الراحل العديد من الجوائز والأوسمة تقديراً لإنجازاته، منها جائزة “شخصية العام العربية” في مجال تكنولوجيا المعلومات عام 2008.
ترك الشيخ محمد الشارخ بصمة واضحة في تاريخ تكنولوجيا المعلومات في العالم العربي، وسوف يبقى إرثه خالداً في ذاكرة الأجيال القادمة.
براءات اختراع الشيخ محمد الشارخ
ولد محمد عبد الرحمن الشارخ في عام 1942، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965، كما حصل على درجة الماجستير في التنمية الاقتصادية من كلية ويليامز بولاية ماساتشوستس الأميركية.
ويعود إلى الشارخ فضل تأسيس شركة “صخر” لبرامج الحاسب الآلي عام 1982 وهو أول من أدخل اللغة العربية للحواسيب، وبفضل ذلك حصلنا على كمبيوتر صخر العائلي الشهير والذي لدى الكثير من اللاعبين ذكريات ذهبية معه ان صح التعبير.
وحصلت شركته صخر على 3 براءات اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية وهي: التعرف الضوئي على الحروف “أو سي آر” (OCR)، والترجمة الآلية من العربية للإنجليزية، والنطق العربي
وعمل الشارخ على تطوير العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية وتعلم البرمجة والتي تجاوز عددها الـ90 برنامجا ونشر كتب تعليم الحاسوب وتدريب المدرسين وتأسيس معاهد تعليم برمجة الحاسب.
وحقق الشارخ العديد من الإنجازات خلال مسيرته المهنية، منها تطوير برنامج القرآن الكريم وإدخال كتب الحديث التسعة باللغة الإنجليزية للحاسوب عام 1985.