5 ألعاب دون المستوى لشركة Capcom كان يمكن جعلها أفضل بكثير! “الجزء الأول”

Dead Rising 4

Capcom

حصلت الألعاب السابقة في سلسلة قتال حجافل وأفواج الزومبي Dead Rising على نتائج ممتازة، مما دفع المطور في جزئها الرابع Dead Rising 4 إلى محاولة إيصالها لمستوى أعلى مما كانت عليه في الأجزاء الثلاثة الأولى، إذ تم منح اللاعبين المزيد من الحرية في الحركة والاستكشاف وأعادت لهم بطل الرواية الأصلي المحبوب Frank West.

لكن في النهاية لم تستطع اللعبة الرابعة المواكبة، حيث أظهرت كيف أن الدهر قد أكل عليها وشرب، إذ بدأت آلياتها وتصميمها بإظهار عمرها الطويل الذي أشعر اللاعبين تمامًا بأنها لعبةٌ قديمة، حيث كانت تقليدية نوعًا ما ولم تقدم أفكاراً جديدة وقوية لتبرز عن غيرها من الألعاب في ذلك الزمن، وكانت النتيجة توقف السلسلة بشكلٍ كامل بعد عدم تمكن هذا الجزء من الوصول للمستوى المطلوب.

Devil May Cry 2

دعونا نعود بالزمن إلى الوراء إلى عصر PS2 بالتحديد، بعد النجاح الكبير الذي حققته لعبة سلسلة الأكشن والتقطيع Devil May Cry الأولى، ترقب عشاق السلسلة الجزء الثاني بلهفة وبنوا أحلاما وآمالاً كبيرة عليه، لكن Capcom فشلت آنذاك بتقديمه بشكل لا يصدق، حيث لم تكن لعبة Devil May Cry 2 مجرد ظل يحاول تقليد الجزء الأول فحسب، بل انتقصت كثيرًا من الإمكانات الكبيرة لديها من خلال تقديم أسلوب لعب لا يمتلك أي تحدٍ للاعبين.

لم يقتصر الأمر على ذلك حيث قدمت اللعبة أسلوب قتال أبطأ نوعًا ما من الجزء الأول، وقليل من التأثير على عواطف اللاعبين على عكس اللعبة الأولى، ومع ذلك كانت هناك بعض الأفكار الجيدة مثل تقديم مناورات ومراوغات بهلوانية، لكن Dante ومعجبيه استحقوا بالتأكيد تجربةً أفضل من Devil May Cry 2 التي صُنفت الأسوء في السلسلة بأكملها!، ولحسن الحظ تم حل معظم هذه المشاكل مع الجزء التالي Devil May Cry 3 Dante’s Awakening.

Exoprimal

قد تكون Exoprimal واحدة من أقل التجارب إقناعًا للاعبين من بين جميع الألعاب التي نشرتها شركة Capcom في السنوات الأخيرة، حيث أثبتت لعبة التصويب الجماعية المبنية على الديناصورات بأنها فوضوية نوعًا ما وسريعة الوتيرة بشكلٍ مبالغٍ به.

كما تم إبتلائها بمحتوياتٍ مكررة بشكلٍ كبير أيضًا بسبب عدم امتلاكها لأفكارٍ متنوعة يمكن الاستفادة منها، ما يزال فريق التطوير يحاول دعمها باستمرار، لكن لا يمكن لأحد إنكار حقيقة أنها لعبة لم تحقق الهدف الكبير منها، ولم تصل للمستوى المطلوب من عشاق Capcom أو حتى عشاق ألعاب التصويب الجماعية.

Marvel vs Capcom Infinite

لم تضف اللعبة الأخيرة لسلسلة Marvel vs Capcom الشهيرة الكثير من السمعة الحسنة لها، وذلك بسبب قلة المحتوى وتنوعه بشكلٍ واضح، والقائمة المحدودة والمعاد تقديمها بشكلٍ واضح من شخصيات المقاتلين المتواجدة نفسها في قائمة مقاتلي اللعبة السابقة Marvel vs Capcom 3.

ناهيكم عن أسلوب اللعب الذي كان لديه مجالٌ واسع للتحسين وفشل في تحقيق ذلك، لذا كانت Marvel vs Capcom Infinite لا ترتقي إلى مستوى الموهبة الأسطورية التي أظهرتها دار أوساكا “Osaka house” في إنتاج لعبة Picchiaduro القتالية، وقد أضاعت كابكوم هذه الفرصة الثمينة حقًا في السطوع والتألق من يديها.

Resident Evil 6

وضع عشاق سلسلة الرعب والنجاة Resident Evil آمالاً هائلة على الجزء السادس في عام 2012 قبل صدوره، على أن يكون الفصل الأكبر والأكثر طموحًا في السلسلة بأكملها، خصوصًا مع انتشار خبر وجود أكثر من شخصية قابلة للعب، لكن مع الأسف انتهى الأمر بلعبة Resident Evil 6 بأن تكون واحدة من أكثر ألعاب السلسلة إحباطًا وإثارة للجدل على الإطلاق.

لم تبخل اللعبة بالمحتويات الكثيرة والمتنوعة، والأحداث الحماسية للغاية، لكنها خرجت عن النهج المحبوب والتقليدي للسلسلة وابتعدت عن كونها لعبة رعب ونجاة كثيرًا، وأضحت لعبة أكشن وإثارة مفرطة أشبه بأحد أفلام هوليوود السينمائية والتي جعلت العديد من عشاق Resident Evil منزعجين للغاية، وصل بعضهم إلى وصفها بشبيهة لعبة Battle Field لاسيما في الجزء المتعلق بشخصية كريس ريتفيلد الذي كان أشبه بميدان معركة مفتوح!.

Exit mobile version