وفقًا لإحصائيات موقع True Trophies المتخصص في تتبع أعداد اللاعبين في الألعاب ونسب الحصول على الإنجازات، فقدت اللعبة المخصصة لجهاز PS5 قرابة 72% من اللاعبين بعد أول أسبوع فقط من الإطلاق، وهذا يعود الى العديد من الأسباب.
عزوف اللاعبين عن The Last of Us Part 2 Remastered
أداء اللعبة الضعيف بعد الأسبوع الأول قد يعود لعدة أسباب، منها عدم وجود محتوى جديد وكافي يجعل اللاعب مقتنع تمامًأ لشراء نسخة الجيل الحالي أو ترقيتها من نسخة الجيل الماضي الى الحالية، ونسلط الضوء على أسباب فقدان اللعبة لهذا العدد الهائل من اللاعبين نسبةً إلى المصدر:
- محتوى No Return لم يكن كافي لجذب اللاعبين، أو بالأحرى لم يكن إبداعيًا أو مبتكرًا أو بطول مناسب.
- سعر اللعبة المرتفع والذي يقل عن سعر ذات اللعبة على جهاز PS4 بمقدار 10$، فكيف تشتري لعبة على الجيل الجديد بعد 4 سنوات من إطلاقها بمبلغ 50$ بدون أية إضافات تذكر عن النسخة الأصلية!.
- قد يكون ملل اللاعبين أحد الأسباب التي دفعتهم للتراجع عن إكمال لعبة ما هو الملل وقلة المحتوى وإعادة الأحداث.
- بالنسبة لمنقطة الشرق الأوسط وشمال افريقا، قد تكون المحتويات الغير مناسبة لتقاليدنا وديننا الحنيف سببًا في عزوف اللاعبين منها.
حققت اللعبة تقييمات مرتفعة بلغت 91 من 100 عبر منصة Metacritic وهو أمر طبيعي مقارنةً مع التقييمات الأولى التي حصلت عليها النسخة الأصلية، ولكن بعد هذه الإحصائيات سننتظر الإعلان الرسمي عن مبيعاتها.