محاولة ركوب الموجة بطريقة لا متناهية
في السنوات الأخيرة، بدأت يوبي سوفت بالإبتعاد قليلًا عن استراتيجيتها المعروفة في الإبتكار والإبداع، وبدأت تميل بشكل واضح نحو كوب موجات الألعاب الجديدة، ومن ثم تعلن إلغاء المشاريع حتى أصبح لديها مشاريع معلبة إن صح التعبير، لا فائدة منها إطلاقًا سوى اهدار المزيد من الأموال ودفن العديد من المواهب.
لك أن تتخيل، بأن الشركة كانت تمتلك بحلول نهاية عام 2021 إلى نهاية عام 2022 حوالي 12 عنوان باتل رويال، جميعها ألغيت قبل أن تخرج إلى العلن.
تأجيل متكرر وإدارة متواضعة
هندرسون تابع في تقريره أنه في السنوات الأخيرة أصبحنا نرى شركة يوبي سوفت تؤجل عناوينها كثيرًا والسبب ليس كما تم الإعلان عنه مثل صقل الألعاب لتصدر بشكل أفضل، بل تم اكتشاف السبب الذي يعود إلى تأجيل الألعاب المتكرر و هو تعطش السلطة للمزيد من الإرتقاء في المناصب.
أكبر مثال على ذلك هو لعبة Skull & Bones التي كان من المفترض لها أن تصدر العام الماضي وتم تأجيلها أكثر من مرة. فكيف للعبة تقدر ميزانية تطويرها بحوالي 200 مليون دولار أن تصدر لتعوض هذا الرقم؟، بالطبع سيتم الاعتماد على المشتريات الداخلية كالعادة، لأن مبيعات اللعبة بحسب توقعات هندرسون لن تغطي التكاليف.
قرارات خاطئة.. وعدم الإستماع لمطالب المطورين
في التقرير، ذكر هندرسون أن قرارات يوبي سوفت الخاطئة بدأت بعد جائحة كورونا، حيث أعادت المطورين للعمل في المكاتب بعد قرابة 3 أعوام وهم يعملون في منازلهم. المطورين كانوا يشتكون مع عدم الإستماع لهم، وفي مقابلة سرية أجريت بين مطور من الشركة رفض ذكر اسمه قال أن الشركة حاليًا تنوي إعادة نظام العمل في المكاتب لمدة يومين فقط في الأسبوع.
هذا القرار ازعج العديدين والكثير من المطورين قاموا بالشكوى من هذا القرار نظرًا لكونه سيعمل على ضغطهم في العمل وتقليل رواتبهم وأيضًا، ومنهم من سيعاني بالذهاب إلى العمل بسبب عمله البعيد وهذا قد يصيبهم بالكسل، ولكن لا جدوى قرار الشركة يجب تنفيذه.
سمعة Ubisoft السيئة أثرت على أعداد اللاعبين بشكل سلبي
مع انتشار كل هذه المعلومات عن الشركة وأصبح بعضها عند اللاعبين، بدأ هذا الأمر يؤثر سلبًا على أعداد اللاعبين الذين يلعبون ألعاب الشركة. فمثًلا لعبة Prince of Persia التي صدرت مؤخرًا تمتلك عدد لاعبين يساوي 300 الف لاعب فقط على الرغم من كونها تعد أنجح ألعاب الشركة تقييمًا في العقد الأخير.