حل مشكلة السفر السريع
يعتبر السفر السريع أحد أضعف جوانب لعبة RDR2، والذي يحبط الكثير من عشاق السلسلة، وذلك من خلال محدوديته الشديدة ضمن العالم الشاسع الذي تقدمه اللعبة، إذ لقطع مسافاتٍ كبيرة ستحتاج للعثور على محطة القطارات وركوب أحدها، أو إيجاد أحد سائقي العربات ودفع التعرفة للركوب والوصول إلى وجهتك ضمن خياراتٍ مُحددة.
وعندما تتمكن من شراء الخارطة لخيمة آرثر ستتمكن من السفر السريع لوجهتك فقط دون العودة وبشرط أن تكون قد زرت منطقة الوجهة سابقًا، وهذا يمنحك نصف الفائدة أو الشيء الذي تريده فقط، حيث لا يمكنك العودة لمعسكرك بنفس الطريقة، وفي نهاية المطاف يصبح التنقل الطويل عبر الخريطة أمرًا مملاً، على الرغم من ضخامة العالم وتنوعه وملئه بالأحداث والتفاعلات والأنشطة التي تجري في منتصف الطريق.
لذا فإن نظام السفر السريع الحقيقي سيكون موضع ترحيب في الجزء الثالث لاسيما إن وفر على اللاعبين مشاق السفر وهدر ساعات اللعب على الطرقات خصوصًا بين المدن والبلدات التي زرتها مسبقًا، والأهم من ذلك كونه يعمل ببساطة ومرونة دون الحاجة لشراء أي تطويرات إضافية أو ما شابه.
الابتعاد عن الخارطة القديمة والمناطق السابقة وابتكار قصة تجري في عالم جديد كليًا
تقديم خارطة ومُدن ومناطق جديدة أمرٌ مفروغٌ منه، ولاشك بأن جميع عشاق السلسلة يتفقون على ذلك، حيث أن القيام بالمهام في نفس المناطق أمرٌ مملٌ الآن إلا إن كانت زيارة خاطفة لأحد المناطق السابقة لرؤية أحد الشخصيات الشهيرة هناك، والذي قد يعيد الحنين لبعض أبرز نقاط حبكة الألعاب السابقة.
قد تنجح رؤية بعض هذه المواقع مثل Blackwater، لكن عند التفكير بمنطقية وواقعية يريد العشاق خريطة جديدة تحتوي على تضاريس ومعالم جديدة وحياة برية متنوعة متناسبة معها، والأفضل من هذا كله أن يتم تقديم مناطق حقيقية وواقعية من الغرب القديم المتوحش.
تقديم المزيد من الأشياء والنشاطات التي يمكنك صرف الأموال عليها في عالم اللعبة
لاشك بأن هذا الأمر حلمٌ حقيقي لعشاق ألعاب Rockstar Gamers، وسلسلة ريد ديد على وجه الخصوص، حيث لطالما أنهى اللاعبون أحداث القصة مع امتلاكهم لعددٍ هائلٍ من الأموال التي لا يستطيعون إيجاد أشياء لصرفها عليه.
يجب أن تشهد اللعبة الثالثة المزيد من الخيارات لكل شيء يتعلق بالمال تقريبًا، بما في ذلك موضوع البزخ وهدر الأموال عندما تصبح غنيًا في نهاية اللعبة، حيث ليس هناك حكمة من حصولك على مبالغ هائلة في نهاية اللعبة بعد كل ما بذلته من جهود ومهام شبه مستحيلة دون وجود شيءٌ لتستمع به من خلال كل ذلك، وتكافئ نفسك بالشكل اللائق.
ربما ستحل إمكانية شرائك للمنازل أو الشركات أو المزارع هذه المشكلة على الفور، أضف لذلك قدرتك على إقامة المهرجانات والحفلات، أو شراء المقاطعات ومراكز الشرطة لجعلهم يعملون من أجلك ويتغاضون عن كل ما تفعله في البلدة، أو ربما ستتمكن من استئجار بعض رعاة البقر الخبراء في الرمي لحمايتك على مدار الساعة، أو حتى لحماية ممتلكاتك العديدة حول عالم اللعبة.
تغيير نظام محاكاة الحياة الطبيعية وجعله أكثر تسامحًا وبساطة
ينقسم عشاق هذا النمط من الألعاب عند التفكير بمسألة عدد أنظمة المحاكاة الموجودة داخل اللعبة، فمنهم من يسخر منها ومنهم من يدعمها ويحبها، لكن ليس هناك من ينكر أن بعض ما يتعين على اللاعبين القيام به في RDR2 كان أمرًا مثيراً للسخرية بعض الشيء بالنسبة إلى لعبة فيديو، على الرغم من مدى واقعية الأمر بشكل غريب.
حيث أن حقيقة ملاحظة الناس لقلة الحمامات التي قام بها آرثر، ومدى تأثير نسيانه لتناول الطعام على وزنه ومظهره الخارجي، مبالغٌ به بعض الشيء للعبة من هذا النمط، ناهيك عن مدى التعب الذي يشعر به آرثر وحصانه عندما يضطرون إلى السفر بسرعة ولمسافات طويلة وضرورة النوم، والصيد، وإقامة المعسكرات الصغيرة أثناء السفر وما إلى ذلك.
حيث يجب أن تكون هذه النوعية من الألعاب أبسط وأقل تساهلاً مع مثل أنظمة المحاكاة هذه، وأن تبتعد عن تعقيد الأمور بعض الشيء، لكي تجذب المزيد من اللاعبين وتشجعهم إلى إكمالها إلى النهاية.
جعل الحركة أسلس وأكثر مرونة
بالعودة إلى موضوع قدرة آرثر على التحمل في الجزء الثاني، كان ذلك شيئًا ليس على اللاعبين عادةً القلق بشأنه في ألعاب العالم المفتوح الهائلة، إذ كان آرثر ببساطة أحد أبطئ شخصيات الألعاب في تاريخ ألعاب الفيديو بسبب ذلك، ويجب على بطل الجزء القادم أن يتجنب هذه الآلية المزعجة.
حيث مع حاجة آرثر للتحرك والتنقل والركض كثيرًا تصبح الطبيعة الواقعية المبالغ بها للعبة محبطة بشدة للاعبين، لاسيما حين يضطر اللاعبون إلى التباطؤ بالسير لأن آرثر كان يسير مسرعًا لفترة أطول من اللازم، والإحباط الأكبر يأتي مع فكرة ربط الخيول، حيث أن محاولة ربط الحصان بمثابة صراع في بعض الأحيان، ويكون الأمر محبطًا للغاية عندما يصطدم الحصان رأسه في شجرة ما أو يصعد على صخرة بالخطأ.
ستمنح المرونة في الحركة والتسامح مع مسألة التعب الشديد والواقعي اللاعبين متعةً أكبر في اللعب، فهي بالنهاية لعبة وليست حياة واقعية، وليس على اللاعبين الصبر والتعامل مع كل تفصيلٍ بعناية شديدة، لاسيما إن كان عليهم التجول واستكشاف عالمٍ مفتوحٍ شاسع الأبعاد والمعالم، الذي يجب على اللعبة القادمة أن تركز على موضوع التجول فيه بحرية دون حدود والقلق بشأن التهديدات التي ستعترض طريق اللاعبين عوضًا عن قدرة الشخصية على التحمل والصبر على الجوع وربط أحصنتهم وما شابه.
تقديم طور لعب جماعي خالي من المشاكل وجدير بالتجربة الجديدة
ليس هناك من ينكر أن طور اللعب الجماعي RDR2 Online كان أحد أكثر الأشياء المطلوبة بشدة للجزء السابق، لكنه خيب آمال بعض عشاق السلسلة، إذ كان هناك الكثير من الأخطاء التي يجب إصلاحها والأشياء التي أراد اللاعبون القيام بها بشكل أفضل، لكن روكستار لم تعرهم الاهتمام الكافي.
لذا ينبغي على روكستار القيام بعمل أفضل بكثير بشأن هذا الأمر الحساس والجوهري عند إصدار RDR3 إن كانت تمتلك طور لعب جماعي عند إطلاقها، من المتوقع أن تحتوي كل لعبة بهذا الحجم على بعض الأخطاء التقنية لطورها الجماعي خصوصًا في البداية، ولكن ينبغي بذل المزيد من الجهد من أجل تقديم التجربة المثالية الشاملة وإصلاح أي مشكلة بسرعة كبيرة، والاستماع لجمهور اللعبة بما يتعلق بالأشياء التي يريدون الحصول عليها وتنفيذها حسب الوقت والإمكانية.
إطلاق محتويات إضافية للجزء القادم وعدم إهمالها كما فعل الجزء الثاني RDR2
كان المحتوى الإضافي الذي يحمل الاسم “Undead Nightmare” أحد الأشياء الأكثر شعبية التي خرجت من الجزء الأول Red Dead Redemption الأصلي، والذي لعبه العشاق لفترة طويلةٍ جداً! وقد توقع الكثيرون إصدار شيءٍ مشابه للجزء الثاني RDR2، لكنهم صُدموا بعدم إصدار روكستار لأي شيءٍ مشابه حتى يومنا هذا، مما دفع الكثيرين من إنشاء المودات العديدة للعبة لمحاولة تعويض هذه الناحية.