بالنظر إلى نسخة iOS من اللعبة، وبناءً على تحليل قناة Digital Foundry، فمن الواضح أن الإضاءة قد تم إصلاحها بشكل كبير لجعلها أكثر انسجاما مع الألعاب الأصلية، لكن تم حجب بعض التفاصيل البعيدة إلى حد ما أثناء اللعب بنوع من الضباب المائل إلى اللون الأزرق، مما يمنح اللعبة طابعًا ضبابيًا بعض الشيء.
إذا عدنا إلى أيام PS2، فإن هذا النوع من تأثير الضباب كان لتخفيف العبء على الأجهزة الضعيفة نسبيًا، لذلك لا يحتاج إلى تكراره على أجهزة iPhone وإخفاء الكثير من التفاصيل البعيدة الهامة بعض الشيء، إذ مع تلاشي النهار يأخذ هذا التأثير مظهرًا برتقاليًا ضبابيًا، حيث تنتقل أشعة الشمس عبر طبقة أكثر سمكًا من الغلاف الجوي، لكن في الواقع من غير المرجح أن تكون هذه التغييرات مزعجة بشكل خاص على شاشة الهاتف الذكي الصغيرة، ولكنها جديرة بالملاحظة دون شك.
تعد إصدارات ألعاب جي تي اي المحسنة المذكورة على أنظمة تشغيل iOS مختلطة بعض الشيء من ناحية الجودة، حيث تتميز بعرض إضاءة محسّن بشكل كبير مقارنةً بالإصدارات الأخرى، مع دقة أقرب بكثير إلى ألعاب PS2 الأصلية، كما تعتبر التخفيضات المرئية معقولة وغير ملحوظة بشكل خاص على جهاز محمول ذو شاشة أصغر بالمقارنة مع الشاشات المستخدمة مع أجهزة الكونسول.
ومع ذلك فإن الأداء ليس جيدًا بما فيه الكفاية للأسف، حيث ليس هناك استقرار في معدل تمرير الإطارات بشكلٍ واضح للغاية، على الرغم من تحديد الحد الأقصى الذي يصل إليه إلى 30 إطارًا في الثانية فقط، والذي قد يشير إلى مشاكل تقنية على الأرجح وليس عدم قدرة الأجهزة المحمولة على المواكبة والمحافظة على استقرار معدل تمرير الإطارات لاسيما أجهزة iOS الحديثة!.