أفضل خمسة ألعاب في 2023 تمنحك اكثر من 100 ساعة من اللعب الغامر

1- The Legend of Zelda: Tears of the Kingdom

The Legend of Zelda: Tears of the Kingdom' Isn't a Revolution—It's an Evolution | WIRED UK

كانت لعبة Breath of the Wild لعام 2017 بمثابة تجربة هائلة في حد ذاتها، ولكن مع الجزء الأخير Tears of the Kingdom قدمت Nintendo شيئًا تفوق حتى على تلك التجربة بطريقة أو بأخرى عدة مرات.

يمكن أن يستغرق اللاعبون في القصة الرئيسية نفسها ما بين 60 إلى 70 ساعة لعب بسهولة، ولكن هناك الكثير من المحتوى الجانبي أمام اللاعبين للغوص به، بما في ذلك استكشاف الكهوف في جميع أنحاء عالم Hyrule الشاسع، والخارطة الضخمة للأعماق تحت الأرض، والجزر السماوية العائمة في السماء التي يمكن أن تبقيك مدمنًا على اللعبة لفترة زمنية غير معقولة تقريبًا.

2- Baldur’s Gate 3

تم تصميم ألعاب الأر بي جي من نمط “CRPG”، بطبيعتها لتكون تجربة قابلة لإعادة اللعب بشكل كبير لتمنح اللاعبين المزيد والمزيد من ساعات اللعب، وتعتبر Baldur’s Gate 3 على الأرجح واحدة من أعظم ألعاب هذا النمط، التي نجاحًا كبيرًا على هذه الجبهة بطريقة لا تفعلها سوى القليل جدًا من الألعاب الأخرى المشابهة لها في النوع.

تمتاز Baldur’s Gate 3 بتفاعلها الكبير مع اللاعبين سواءً كان ذلك من خلال آلياتها وأنظمتها أو حتى قصتها، وهو ما يجعلها لعبةً مثالية للذين يرغبون في خوض التجربة مرارًا وتكرارًا، ولكن حتى بالنسبة لأولئك الذين يفضلون لعبها لمرة واحدة فقط، فهي تقدم حجمًا مذهلاً ومتنوعًا من المحتوى لينخرط اللاعبون فيه لعشرات الساعات دون أي يشعروا.

3- Starfield

تدرك Bethesda Game Studios تمامًا، حقيقة رغبة اللاعبين الدائمة بلعب ألعابها لسنوات وسنوات متتالية، وقد كانت تركز بشكل رئيسي على إرضائهم في هذه الناحية من خلال ألعابها لاسيما الأخيرة منها، لكن من الواضح جدًا أن Starfield قد تم تصميمها لتتجاوز حتى جميع الألعاب السابقة التي أنشأتها الشركة في هذا الصدد.

إذ أنها قدمت قصة رئيسية قوية، ومجموعة لا تُعد ولا تُحصى من المهام الجانبية، ناهيك عن المجرة الهائلة لاستكشافها، والعمق الكبير لهذه التجربة الاستثنائية التي لن ينساها اللاعبون لسنواتٍ قادمة، التي تجعل من Starfield لعبة يمكن للاعبين الخوض فيها لساعات لا نهاية لها.

4- Final Fantasy 16

إذا التزم اللاعبون بالقصة الرئيسية فقط للعبة Final Fantasy 16 ولا شيء آخر فستقدم لهم تجربة رائعة في نطاق 35 الى 40 ساعة لعب، ولكن مع أخذ جميع مهماتها الجانبية السخية في الاعتبار، يمكن أن تصل التجربة إلى 80 ساعة أو أكثر إن أردت الحصول على كأس البلاتينيوم، ناهيك عن التحديات التي ستخوض بها لتحقيق هذه الغاية.

حيث على الرغم من أنها ليست تجربة عالم مفتوح هائل، إلا أن عالم Final Fantasy 16 مليءٌ بما يمكنك فعله خارج القصة والمهام، بما في ذلك الوحوش الاختيارية التي يمكنك البحث عنها واصطيادها، والأسلحة والعتاد الخاص للتصنيع وإمكانية ترقية الأسلحة والدروع المزيد غير ذلك، أضف إلى كل هذا أشياء مثل Arcade Mode، وNew Game Plus، ومستوى الصعوبة الذي لا يرحم والذي تمت تسميته على اسم السلسلة “Final Fantasy”، ناهيك عن الأنماط الأخرى التي ستقدم تجربة غنية وغامرة.

5- Hogwarts Legacy

كانت لعبة العالم المفتوح الموسعة التي تدور أحداثها في مدرسة هوجورتس للسحر والشعوذة شيئًا يحلم به ملايين عشاق الخيال والسحر من اللاعبين منذ سنوات طويلة، حيث لبت Hogwarts Legacy كافة حاجاتهم إلى ذلك بأفضل صورة.

على الرغم من أن تجربة الحياة المدرسية في مدرسة سحر مثل هوجورتس تفتقر إلى بعض الأمور مثل لعب رياضة الكويدتش “Quidditch” التي نراها في بعض الأفلام المرتبطة بعالم السحر، إلا أن عالمها المفتوح يعج بالأشياء التي يمكن للاعبين القيام بها، بدءًا من المهام الجانبية إلى المقتنيات السحرية النادرة، ومتعة الاستكشاف الكبيرة في الغابات المحيطة بالمدرسة والاستمتاع بالبيئات الخيالية المصممة والمدروسة بعناية التي تقدم عشرات الساعات لمجرد التجول بها.

Exit mobile version