بالطبع، يستغل هؤلاء السماسرة الطلب الكبير على الجهاز وندرته من خلال اعادة بيعه بأسعار مضاعفة قد تصل الى 3 او 4 اضعاف سعره الاصلي. كان هناك القليل ممن هو مستعدون لدفع كل هذه المبالغ الطائلة من اجل الحصول على الجهاز خلال فترة الاطلاق.
هذه الازمة استمرت اكثر من عامين، حيث كانوا السماسرة يستغلون الامر لصالحهم بطرح الجهاز بسعر قد يتخطى 1500 دولار. بينما كان ينقضون على كميات كبيرة من الاجهزة التي تطرحها سوني عبر المتاجر الرقمية وذلك باستخدام روبوتات الكترونية سريعة يمكنها حجز كميات وتنفيذ عمليات الدفع بطريقة اسرع من البشر.
لكن وبعد ان اعلنت سوني انتهاء ازمة انتاج جهاز بلايستيشن 5، قبل عدة شهور وبالتحديد مع مطلع هذا العام 2023. بدأ الجهاز بالظهور في الاسواق بالسعر الطبيعي الذي يتراوح ما بين 400 الى 500 دولار حسب نوع النسخة ما اذا كانت رقمية او بمحرك اقراص وبكميات وفيرة. لكن هناك من لم يتوقع هذا التغيير المفاجئ، بينما كان يتوقع ان تتزايد الازمة او تستمر لفترة طويلة وهم السماسرة الذين كان يحتفظون بكميات كبير كنوع من الاحتكار بينما ينقضون على اي كميات جديدة تصل الى الاسواق ويضعونها في مخازنهم من اجل عادة بيعها عندم تسنح الفرصة.
سماسرة بلايستيشن 5 في مأزق الان!
اليوم، انعكس الحال، وبعد ان كنا نشفق على كل شخص يتمنى ان يحصل على نسخة الاطلاق من جهاز بلايستيشن 5. فقد جاء الوقت لنشفق على سماسرة بلايستيشن 5 الذين بدئوا يشعرون بالنكسة الكبيرة التي سحبو انفسهم اليها من خلال اطماعهم واستغلالهم للمجتمع.
اليوم اصبح هؤلاء السماسرة يطرحون الجهاز للبيع حتى بأقل من سعر السوق، بينما بدء المجتمع على منتديات العاب الفيديو يتداولون صور من مواقع البيع الرقمية يعرض فيها السماسرة الجهاز بسعر 400 دولار بدل من 500 دولار للنسخة الاقراص.