ففي تحول دراماتيكي للأحداث، والتي بدأت تتجه الى منحى سياسي أكثر منه اقتصادي، تقارير سابقة أن ما لا يقل عن 11 عضو بالكونجرس الأمريكي طالبوا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتحرك أمام محاولة شركة سوني لحجب نشاط شركة مايكروسوفت في التوسع بالسوق الياباني.
اتهم اعضاء الكونجرس سوني بمخالفة قوانين التبادل التجاري الرقمي بين الولايات المتحدة واليابان من خلال عرقلة صدور العناوين اليابانية على منصات اكسبوكس، وهو ما اعتبره الاعضاء تصرف مضر بالمنافسة العادلة، ويحد أيضاً من قدرة الصادرات الأمريكية من الاستمرار في الاسواق هناك.
ونقلاً عن Axios، انضم عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن داكوتا الشمالية Kevin Cramer الى المشرعين الذين بدأوا بشن حملة على الشركة اليابانية، حيث طالب بشكل رسمي من الرئيس التنفيذي لشركة سوني الكشف عن المعلومات المتعلقة بالصفقات الحصرية للعناوين التي صدرت على بلايستيشن، وذلك بخصوص ما أسماه “سلوكها المناهض للمنافسة ولطلب معلومات عن اتفاقيات الاستحواذ الخاصة بالشركة”.
تضمنت الرسالة التي أرسلها السيناتور Cramer الى رئيس شركة سوني أيضاً التعبير عن قله حول جهود شركة سوني للحفاظ على هيمتنها، وتابع متحدثاً:
إنني قلق للغاية من هيمنة سوني على تلك السوق، وجهودها للحفاظ على وضعها الحالي يهدد فرصة مهمة للتنمية الاقتصادية في نورث داكوتا.
نظرًا للأهمية المتزايدة لصناعة الألعاب في ولاية شمال داكوتا، فإنني منزعج من التقارير التي يبدو أن سوني تستفيد منها لاستبعاد المنافسة بدلاً من تمكين الاختيار للاعبين والمطورين.
السيناتور استطرد في حديثه حول ان الشركة اليابانية تغذي بشكل متزايد الممارسات الاقصائية التي تدفع ناشري الألعاب لعدم إصدار ألعابهم على منصات منافسة، وإن محاولات سوني لمعارضة استحواذ مايكروسوفت المقترح على ناشر الألعاب Activision Blizzard هو مثال على السلوك المضاد للمنافسة من خلال ضغطها على المنظمين، رغم أنها استحوذت على Bungie في ظرف زمني قصير.