كانت حجة هؤلاء المطورين انهم لم يستخدموا اي من اصول الالعاب المذكورة في تعديلاتهم، بينما كان هناك تواصل من اجل الحصول على موافقة روكستار حول اضافة مثل هذه التعديلات الى العنوانين، الا ان روكستار لم تستجب اليها.
هذا الامر دفع الفريق الى الاعتقاد بأن عدم الرد من روكستار بمثابة عدم الاهتمام بالامر، حيث تم اعادة انعاش المشروع على منصة GitHub واستكمال عملية تطوير التعديلات. لكن تفاجأ الفريق بملاحقة روكستار والشركة الام Take-Two للفريق والتعديلات على كل من لعبة GTA III و GTA Vice City والمطالبة بازالتها.
هذا الامر اغضب ايضا مجتمع اللعبة الذي ادعى ان العاب مثل GTA III و GTA Vice City لم تعد قابلة للعب على انظمة التشغيل الحديثة، وكانت هذه التعديلات التي تعتمد على الهندسة العكسية، تساهم في تشغيل هذه الالعاب وتحسين ادائها على انظمة ويندوز الجديدة.
ايضا يدعي فريق المطورين المسؤولين عن الهندسة العكسية للعبة GTA III و GTA Vice City بأنهم لم يكونوا على دراية في بادئ الامر عن نية روكستار اعادة اطلاق المجموعة ضمن حزمة GTA Trilogy الاخيرة. واضافوا انهم لم يتلقوا اي اموال كنوع من المكاسب او الارباح من خلال بيع هذه التعديلات، وكان كل شيء يمنح لمجتمع اللاعبين دون اي مقابل.
الي اين وصلت القضية؟
وفقًا لتحديثات جديدة حول هذه الدعوى القضائية، فقد استقرت شركة Take-Two ومجموعة معدلي GTA من حيث المبدأ على إنهاء الامر من خلال تسوية جديدة من المقرر إجراؤها في غضون الثلاثين يوم القادمة. هذا يعني أنه لن يكون هناك أي تهم جنائية موجهة للمجموعة التي تقف وراء مشاريع الهندسة العكسية، ولكن من المحتمل أن تواجه بعض التهم المالية دون أن تذهب إلى هيئة المحلفين. بينما ما سيتم الاتفاق علية بين الطرفين على الأرجح لن يتم الكشف عنه للجمهور.
في هذه الاثناء، تم سحب جميع تعديلات الهندسة العكسية للعنوانين او اي من عناوين روكستار الكلاسيكية الاخرى. بينما قامت الشركة باعادة اطلاق الاجزاء الكلاسيكية الثلاثة الاولى من السلسلة في نسخة محسنة على المنصات المنزلية والحاسب الشخصي.