في البداية ورغم انه مضى وقت ليس بقصير منذ اطلاق لعبة God of War Ragnarok، الا انه وجب التنبيه الى ان محتوى هذا التقرير يعتبر (حرق) شديد لقصة اللعبة خاصة النصف الاول منها.
الامر يتعلق بأحداث البحث عن Tyr الذي يشغل كل من كريتوس وابنه اتريوس على وجه الخصوص منذ بداية اللعبة، حيث يتبين لنا في احداث النصف الثاني من اللعبة والنهاية انه في الحقيقة ليس هو الشخص الذي نبحث عنه، ولكن كان طوال الوقت Odin متخفي على شكل Tyr.
ربما لم يتمكن الكثير من اللاعبين الانتباه الى هذه الخدعة في البداية ولكن هناك من لديهم دقة كبيرة في مراقبة الشخصيات وحواراتهم حيث كان Tyr ينادي اتريوس باسم “لوكي” الامر الذي اثار شكوك كبيرة لدى بعض اللاعبين في البداية.
لكن كاتب القصة ومخرج اللعبة قاموا بوضع “سر مخفي” في بداية اللعبة تم تركة للاذكياء فقط من اجل التخمين والتوصل الى اكتشاف ان Odin يتخفى على شكل Tyr لاقناع اتريوس ووالده كريتوس بالتراجع عن افكارهما وايقاف المواجهة النهاية Ragnarok.
حسب ما تم اكتشافه من احد اللاعبين، فقد تم التلاعب في الترجمة السفلية للعبة بحيث عندما يتحدث Tyr المزيف يظهر حرف Y المتواجد في الاسم دون العلامة العلوية، بينما عندما يتحدث Tyr الاصلي ستظهر العلامة العلوية وسيبدو الاسم كالتالي “Týr”. ويقول مخرج اللعبة انريك ويليامز:
عندما يتحدث أودين وهو منتحل شخصية تير، لا توجد علامة على الحرف” Y ” في الترجمة. حيث يكون الأمر ببساطة “Tyr”، ولكن عندما يتم العثور على تيير الحقيقي في ما بعد في اللعبة، يتم تهجئته بشكل صحيح على أنه “Týr”.