عُرفت Nintendo باسم شركة الألعاب “الصديقة للعائلة” منذ عقود، ولهذا السبب، لا يعتبرها الكثيرون منافسًا مباشرًا لمنصات الألعاب “الموجهة للبالغين” من مايكروسوفت وسوني، كما اتضح، لا توافق مايكروسوفت على هذه الفكرة، حتى أنها ذهبت إلى حد القول بأن Nintendo تقدم “نطاقًا أوسع من المحتوى الناضج” مقارنة بعلامة Xbox التجارية.
بدأ الأمر عندما ردت مايكروسوفت على تصريحات منظمة CMA وقالت:
أخطأ CMA في توصيف Nintendo Switch على أنه مخصص للعائلات في الغالب، مثل هذا التوصيف يتجاهل حقيقة أن ألعاب الكبار / البالغين متوفرة على Switch ويتم تسويقها بنشاط، بما في ذلك على قناة Switch على يوتيوب.
استشهدت مايكروسوفت في تصريحاتها بألعاب Bayonetta 3 و Shin Megami Tensei V التي تصدر حصريًا على المنصة وهي مخصصة للبالغين في الأساس، وتابع البيان:
تتضمن هذه الألعاب Apex Legends و The Witcher 3 و Doom Eternal و Wolfenstein II: The New Colossus و Cult of the Lamb و NieR: Automata The End of YoRHa Edition و Alan Wake Remastered و Crysis Remastered و Outlast و Little Nightmares و Five Nights at Freddy’s وغيرها الكثير.
واصلت مايكروسوفت اعتراضها وأوضحت أن محتوى ألعاب Nintendo يتضمن عري ودماء وعنف ومواد ممنوعة، وبالتالي لا يصنف للأطفال أو العائلة كما يظن البعض، رغم ذلك، من غير المعروف مدى تأثير هذه التصريحات على الصفقة، وما إذا كانت تبرر موقف مايكروسوفت أم لا.