من بين هؤلاء الشغفوين، يبرز اسم أنطونيو روميرو مونتيرو، حامل لقب موسوعة غينيس لأكبر مجموعة ألعاب فيديو في العالم، فرحلته لم تكن رحلة عادية، بل كانت ملحمة حقيقية عبر الزمن، رحلة عبر عقود من تاريخ ألعاب الفيديو، رحلة رسمها شغفه وحبه لهذا العالم السحري.
فمنذ أن لمس أنطونيو وحدة تحكم SEGA Genesis لأول مرة عام 1987 وهو صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، اشتعلت روح المغامرة بداخله، وتحولت هذه الشرارة الصغيرة إلى شعلة متقدة، قادته في رحلة جمع لا مثيل لها، رحلة ضمت أكثر من 24 ألف لعبة فيديو من جميع أنحاء العالم بقيمة تجاوزت 1.6 مليون دولار امريكي.
لم تكن رحلة مونتيرو سهلة، بل واجه العديد من التحديات، واجه سخرية واستهزاء من حوله، ومن بعض الناس الذين لم يفهموا شغفه، واجه الصعوبات في العثور على بعض القطع النادرة، واجه أيضًا المخاطر المتمثلة في الحفاظ على هذه المجموعة الضخمة وطرق إيصالها.