ما زالت الوثائق التي قدمتها كل من سوني ومايكروسوفت لهيئة المنافسة البريطانية تفضح الكثير من الخفايا بالعلاقات ما بين الشركتين المتنافستين حيث ذكرت سوني للهيئة بأن مايكروسوفت لن تسمح بإضافة Call of Duty على PS Plus.
واليوم علمنا بأن سوني أخبرت المنظمين في بريطانيا بأن مايكروسوفت لم تسمح بتقديم خدمة بلايستيشن بلس على النظام البيئي لاكسبوكس، المستندات توضح أن سوني حاولت تقديم هذا العرض لشركة مايكروسوفت في وقت سابق لكنه قوبل بالرفض، وبالمثل قامت سوني هي الأخرى برفض إضافة خدمة جيم باس على بلايستيشن.
جاء في خطاب سوني لهيئة المنافسة البريطانية CMA ما يلي:
تجادل Microsoft بأن الطلب على خدمات الاشتراك متعددة الألعاب لن يميل نحو Game Pass لأن Microsoft ستجعل Game Pass متاحا أيضا على بلايستيشن (Microsoft ، الفقرة 1.3 (g)). لكن التوافر الأوسع نطاقا للمزود الرائد (Game Pass)، الذي يتمتع الآن بمحتوى حصري لا يمكن الاستغناء عنه، ومحمي بتأثيرات الشبكة المباشرة وغير المباشرة، من شأنه أن يجعل من الصعب – وليس الأسهل – على خدمات الاشتراك المنافسة متعددة الألعاب المنافسة.
إن موقف Microsoft بأن توفر Game Pass على PlayStation سيكون الدواء الشافي للضرر الناجم عن هذه الصفقة يبدو أجوف ولا مَعْنَى لَهُ بشكل خاص نظراً لأن Microsoft لا تسمح بإتاحة PS Plus على Xbox.
بينما جاء في رد مايكروسوفت للهيئة حول رفض سوني إتاحة جيم باس على بلايستيشن ما يلي:
كما لا يوجد أي أساس لفكرة أن الحصول على Call of Duty يمكن أن “يرجح كفة” خدمات الاشتراك لصالح Xbox. اختارت Sony حظر Game Pass من PlayStation، لذلك فهي غير متوفرة على PlayStation.
كشفت مايكروسوفت مؤخرًا أنها عرضت على سوني صفقة من شأنها أن تبقي سلسلة Call of Duty على PlayStation لمدة عقد من الزمان، إلا أن سوني كما يبدو لم يعجبها هذا العرض أيضاً وهي تفضل أن تبقى أكتيفجن كشركة مستقلة.