في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح فريق من الباحثين اليابانيين في تحطيم الرقم القياسي العالمي لسرعة الإنترنت، حيث تمكنوا من تحقيق سرعة نقل بيانات تصل إلى 402 تيرابت في الثانية باستخدام الألياف الضوئية التجارية المتاحة.
يعد هذا الإنجاز ثورة في عالم الاتصالات، حيث تفوق سرعة الإنترنت الجديدة هذه متوسط سرعة النطاق العريض في الولايات المتحدة بحوالي 1.6 مليون مرة، وقد استخدم الباحثون تقنية متطورة تُعرف باسم “تعدد الإرسال بتقسيم الطول الموجي” (WDM)، والتي تسمح بنقل البيانات عبر نطاقات تردد متعددة في نفس الوقت.
تعد هذه التقنية الجديدة واعدة لتلبية الطلب المتزايد على خدمات البيانات في المستقبل وخاصة التوجه الرقمي الجديد لمكتبات ألعاب الفيديو، حيث يمكنها زيادة سعة نقل البيانات بشكل كبير عبر البنية التحتية للألياف الضوئية الحالية دون الحاجة إلى تركيب كابلات جديدة.